الجمعة، 18 مارس 2011

الرجال الأقل ذكاءً اكثر كذباً

مراسلة بواسطة ام بسمله
ضع اعلانك هنا


اظهرت دراسة بريطانية جديدة أن الرجال يمارسون الكذب أكثر من النساء ، حيث وجدت الدراسة أن الرجل يكذب ثلاث مرات في اليوم ، أي ما يعادل 1092 كذبة في العام ، في حين تكذب المرأة مرتين في اليوم و 728 مرة في العام ، ويؤكد الخبراء أن أكثر الأكاذيب الرائجة المتبادلة بين الرجال والنساء في بريطانيا هي التي يستخدمها هؤلاء لتجنب وقوع خلاف في علاقاتهم.
الكذب ومستوي الذكاء
وربطت الدراسة بين مستوى الذكاء وبين الكذب فكلما ارتفع مستوى الذكاء كلما قلت القدرة على الكذب وكلما قلّ مستوى الذكاء كلما ارتفعت القدرة على الكذب ، وسجلت الدراسة قدرة الرجل على ممارسة الكذب في أنه بين كل 4 رجال يكذبون هناك رجل واحد منهم لا يتقن الكذب فيتلعثم ويضطرب أثناء قيامه بذلك
.



وبالرغم من أن النساء يكذبن أيضاً، إلا أن الرجال يطورون دفاعات حياتهم في الكذب ويلجئون إليه لينجو بأنفسهم من غضب زوجاتهم وللتغلب على مصاعب الحياة في ظل الخلاف مع الزوجة ، ويعترف الرجال بأنهم يلجئون إلى "الكذب الأبيض" على زوجاتهم لينجو بأنفسهم من قنبلة غضب الزوجات التي توشك على الانفجار في أي وقت ، أو لينأوا بأنفسهم بعيداً عن مواقف الإحراج
كشف الكذب 

إذاً فالكذب إذا كان ملح الرجال كما يقولون ولا يستطيعون الاستغناء عنه فالأمر بات سهلاً على قرون استشعار حواء ، ولذلك ساهمت دراسة بريطانية في مساعدة النساء في إذابة هذا الملح وتحويله إلى رماد ، وكشفت قناة العربية الفضائية عن نتائج هذه الدراسة التي مكنت السيدات من كشف كذب الأزواج من خلال رصد حركات الجسد وبدون الحاجة إلى جهاز كشف الكذب.

ودعت الدراسة إلى مراقبة نظرات الرجل وحركاته حين تسأله المرأة سؤالاً حاسماً ، فإذا نظر الرجل إلى أعلي ثم إلى اليمين قليلاً قبل الإجابة فذلك يعني أنه يحاول تذكر بعض التفاصيل ، أما إذا نظر إلى أعلي ثم إلى اليسار فهو يحاول فبركة عزر كاذب أو اختلاقه.
حركات الكاذب
ووضع عالم الانثروبولوجيا الاميركي بول ايكمان خلال أبحاثه بعض الأسس التى تكشف الكاذب من حركاته وإيماءاته مشيراً إلى أن الأمر لا يتطلب منك سوي مراقبة قدميه بدلا من مراقبة وجهه، وكيف يلمس الكاذب وجهه وهو يلفق قصة لم تحدث ، وأشار عالم السلوك ديموند مدريس إلي بعض أمارات الخداع كلتمسيد على الذقن، الضغط على الشفتين، تغطية الفم باليد، لمس الانف، فرك الوجنة، حكة الحاجب، لمس حلمة الاذن وتوضيب الشعر .

وتعتبر حركة تغطية الفم باليد اشارة تعكس صراعا بداخل الدماغ، إذ تقوم المنطقة الدماغية التي تلفق الكذب باجبار الفم على مواصلة الحديث، لكن الجزء الدماغي الذي يدرك بصورة غريزية ان الكلام غير صحيح يحاول التغطية وهكذا ترتفع اليد نحو الفم.

نفس الشئ ينطبق على لمس الأنف لأنه يتضمن تغطية الفم جزئياً ، وهناك سبب آخر للمس الانف لفت العلماء الانتباه إليه وهو أن الكذب يبعث على التوتر ويسبب تغيرات في تدفق الدم الى الوجه، تتجسد على شكل احمرار في الوجه عند الاشخاص الحساسين، وتسبب هذه التغيرات ايضا ببعض الاحتقان في انسجة الأنف الداخلية مما يدفع الكاذب او المخادع الى لمس او فرك انفه.

يحاول الكاذب عادة تجنب التماس المباشر مع الشخص الاخر الذي يصغي للاكاذيب ، لذلك يسعي لإبقاء مسافة فاصلة بينهما ليقلص الإحساس بالذنب ، ولذلك فإن المخادعين يجدون من الافضل لهم تلفيق الاكاذيب على الهاتف او بينما يقومون بأعمال ثانوية اخرى خلال الكلام من أجل كبح تسرب علامات الكذب اللا ارادية من لغة جسدهم.

كما يدقق الكاذب على اختيار بعض الكلمات ولا يحاول أن ينسب الكلمات لنفسه، ولذلك فإنه يتجنب استخدام الضمير "أنا" أو "نحن"، ويقول مثلا "نعم" بدلا من "نعم، انا فعلت كذا ".




ضع اعلانك هنا

0 coment�rios:

إرسال تعليق